-
ملكة جمال العراق.. قانون تجريم التطبيع "معاد للسامية"
طالبت ملكة جمال العراق لعام 2017، سارة عيدان، دول العالم إلى محاسبة السلطات العراقية على خلفية إقرار البرلمان قانون "تجريم التطبيع" مع إسرائيل الذي وصفته بأنه "معاد للسامية".
وذكرت عيدان في مقال رأي نشر على موقع صحيفة "Algemeiner" ومقرها نيويورك، أن "العالم يجب أن يحاسب الحكومة العراقية في حال تطبيق هذا القانون المعادي للسامية والعنصرية والمثير للصراع".
وتابعت عيدان، أن "العالم يخاطر بخسارة العراق ثقافياً وسياسياً لصالح محور المقاومة الذي تقوده إيران، والذي يعارض الديمقراطية وحقوق الإنسان".
اقرأ المزيد: بغداد .. مذكرات اعتقال بحق المشاركين في مؤتمر" التطبيع" مع إسرائيل
وكانت عيدان واجهت هجوماً شرساً وتهديدات بالقتل منذ أن نشرت صوراً لها مع ملكة جمال إسرائيل، عدار غاندلزمان، خلال الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم لعام 2017 في لاس فيغاس.
وحينها طالب نواب عراقيون البرلمان بسحب الجنسية العراقية منها بعد تصريحات لها في الأمم المتحدة، في يوليو 2019، انتقدت فيها بلدها الأم لعدم دعمها بعد تلقيها تهديدات بالقتل.
وقالت عيدان، التي تحمل الجنسيتين العراقية والأميركية، أن قانون "تجريم التطبيع" القاضي بإعدام أي شخص يتصل بإسرائيل "يجب أن لا يستمر وأن تكون هناك عواقب" لإقراره.
وأقر البرلمان العراقي، الشهر الماضي، قانوناً يحظر تطبيع العلاقات مع إسرائيل، طرح من قبل رجل الدين الشيعي النافذ مقتدى الصدر الذي فاز حزبه بالمركز الأول في انتخابات أكتوبر الماضي.
وتنص المادة (4) من القانون الذي يشمل العراقيين داخل العراق وخارجه، وفق نسخة متداولة، على أن "يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من طبع أو تخابر مع الكيان الصهيوني أو روج له أو لأية أفكار أو مبادئ أو أيدويوجيات أو سلوكيات صهيونية أو ماسونية بأية وسيلة كانت علنية أو سرية".
وتشمل تلك الوسائل وفقاً للقانون "المؤتمرات أو التجمعات أو المؤلفات أو المطبوعات أو وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى".
وكانت الخارجية الأميركية أعربت عن انزعاجها الكبير من إقرار قانون "تجريم التطبيع" مع إسرائيل، الذي "يعرض حرية التعبير للخطر، ويعزز بيئة معادية للسامية.
ولم يعترف العراق أبداً بدولة إسرائيل منذ قيامها في 1948 ولا يمكن للعراقيين ولا الشركات العراقية زيارة إسرائيل.
ليفانت – الحرة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!